ما هي تأثيرات وأضرار السموم الفطرية على الدواجن
إعداد: د. تركي سراقبي - اليمن

تُحدث السموم الفطرية في الدواجن طيفاً واسعاً من الأمراض، قد يكون هدفها الكبد أذى الكبد وتدهنه وتدهور وظائفه، الكلى (إستحالة في الأنبوب الكلوي وترسب أملاح البولة اليورات في أنسجتها وحدوث التحصي الكلوي أو النقرص، توليد الدم، المناعة (كبت وهبوط مناعي ونقص مقاومة المرض، التناسل أضرار وحويصلات في المبيض وقناة البيض، الهضم فقدان الشهية، فقدان الوزن ونقص النمو وضعف معامل التحويل العلفي، الجلد والجهاز الهيكلي العظام- ضعف تكوين العظام وتشوهها- والعضلات إضافةً إلى الخطر على الصحة العامة من الآثار المتبقية من السموم في لحوم الدجاج  وبيضها والتي قد يتعرّض لها البشر لفترات طويلة وتركيزات عالية.

• ما هي أضرار السموم الفطرية على فراخ اللحم الفروج؟
• من المعروف أنّ تعرّض العلف لسمترايكوسينز يؤدّي إلى زيادة النفوق، تدهور الوظيفة المناعية نقص المناعة أو فسادها.إن سمّدون هو مثبط شائع لتخليق البروتين في الأعضاء المناعية، الكبد، والأمعاء الدّقيقة مما يؤدّي إلى تغييرات عكسيّة مثل نقص النمووالمناعة والحيوية.
• زيادة الإستعداد للأصابة بالأمراض ونقص النمو والإنجاز.
• وكذلك تُحدث نزفاً وتنكرزاً في الأمعاء ونقص إنتاج الدّم في نقي العظم والطحال .
• وأكثر من ذلك، فإنّ التأثير السلبي لسم دون على وظائف المعى والجهاز المناعي مع التأثيرات العكسية الأخرى قد يُشكّل عاملاً هاماً في زيادة إستعداد الطيور للأمراض المعديةالنيوكاسل، الآي بي، الكوكسيديا الخ...
• لقد لوحظ أنّ التأثيرات العكسية لذيفاندون في تجارب بحثية في الدّواجن تعتمد على عدّة عوامل تتضمّن طول فترة التعرض له، وقت التعرض العمر بالإضافة الى ما إذا كان علف الدواجن مرتفع المحتوى من ذيفان دون أو إذا كان متداخلاً مع حبوب ملوثة به طبيعياً.
• التعرّض المزمن لسم دون غالباً ما يترافق مع نقص النمو والكفاءة الغذائية، وتناول2 مجم/كجم مقابل 12 مجم/كجم ذيفان دون قد يعني إختلافات تتراوح بين نقص إستهلاك العلف حتى رفض تناوله إجمالاً.
• إنّ القناة المعدية المعويةالجهاز الهضمي هي المكان الرئيسي لهضم الأغذية وإمتصاصها وأيضاً تخدم كعضو مناعي حيوي لنزال ومقاومة الممرضات القادمة في العلف. والأمعاء السليمة الصحية كاملة الوظيفة مهمة جداً في نمو وتطور الفراريج حتى تصل الى تحقيق قدراتها الوراثية، وضررها سيضر كل الجسم.
• ومن المعروف جيداً أن ذيفاندون يستطيع تغيير مورفولوجي شكل أمعاء الدواجن، وإفساد إمتصاص الأغذية الذي يؤثّر عكسياً على الطاقة وتوفر المغذيات والنتيجة هي نقص النمو والوزن. وهذا التأثير لذيفان دون على مورفولوجيا المعى ووظيفته في الفراريج قد يُلاحظ بمعدلات منخفضة نسبياً، حتى قبل ملاحظة فساد إنجاز زيادة النمو.
• في تجربة حديثة، تم تعليفإطعام فراريج ذيفاندون من عمر يوم حتى عمر34 يوماً، أظهرت النتائج عدم ظهور أي تغييرات على النمو خلال الأسبوعين الأولين من العمر، بينما إنخفض النمو في الطيور النامية22 -34 يوماً وكانت الطيور المغذّاة على الذيفان أخف وزناً1433 مقابل 1695 جم أي حوالي ربع كيلوجرام بالفروج مقارنةً مع الشاهد. وكان معامل التحويل العلفي فيها أعلى من الشاهد77 مقابل 1.56 في العمر22 -28 يوماً. وعليه اقترحت هذه النتائج أنّ إعطاء الفرّوج علفاً ملوثاً بذيفاندون في الفترة من22 – 34 يوماً قد يُؤدّي إلى خسائر في الإنتاج .
• التّسمم بجرعات عالية من مركبات السلفا العلاجية، أو السموم الفطرية مثل أفلاتوكسين يؤدّي إلى فقر الدّم الأنيميا ومتلازمة النزيف.
• تفسد الأفلاتوكسينات الجهاز المناعي للدجاج.
• التّعرض المزمن طويل الأمد للسموم الفطرية بتركيزات لا تُعتبر خطيرة ومحظورةعادية كما توصف قد يؤدي إلى إضطرابات هضمية ومناعية في الدجاج تتداخل مع الإصابات المرضية وشدّتها مثل أمراض الكوكسيديوزس، إلتهاب الأمعاء التنكرزي، إلخ...
• أضرار السموم الفطرية على الدجاج البياض
• • إنخفاض أو نقص في إنتاج
  • تدهور جودة البيض
  • نقص سماكة القشرة وسهولة كسرها وشرخها
  • وجود بقع دموية في داخل البيض تُكتشف بالفحص الضوئي
  • نقص وزن البيض المنتج
  • ضعف أرجل الدجاج البياض
  • ضعف مناعة الدجاج
  • آفات مرضية في العظام والأرجل وعدم القدرة على السير
  • أخرى
•  أضرار السموم الفطرية على أمّات الدجاج البياض واللاحم
• • إنّ جميع الأضرار في البياض تظهر في الأمهات وزيادة عليها:
  • بينت دراسة منشورة أنّ السّموم الفطرية تسبب ضموراً معنوياً في خصي الدواجن وخصوصاً عند تناولها لفترات طويلة من عمرها . ممّا ينتج عنه نقص الإخصاب والفقس.
  • ضعف وتشوه وسوء جودة قشر البيض ووجود لطخ دموية داخل البيض
  • قتل الأجنة في البيض المخصّب وبالتالي إنخفاض نسبة الفقس.

المرجع: كتابنا "مشكلات الدواجن الظاهرة والخفية من التسمم بالذيفانات الفطرية، صدر 2021 ويتوفر في مصر " مكتبة الأنجلو، 165 ش محمد فريد، القاهرة، جمهورية مصر العربية ومكتبة جروميديا