Pme Read300Bovine Read300

March 2024
S M T W T F S
25 26 27 28 29 1 2
3 4 5 6 7 8 9
10 11 12 13 14 15 16
17 18 19 20 21 22 23
24 25 26 27 28 29 30
31 1 2 3 4 5 6

Ghassan عدد خاص – مصر

لماذا عدد خاص بمصر؟ ولماذا اليوم بالذات؟ الحقيقة تقال انّ فكرة هذا العدد الخاص ليست بالجديدة وهذا ليس العدد الأوّل الخاص بمصر لأننا أصدرنا أكثر من عدد في الماضي ونظرا" للأحوال التينشأت بعد ذلك في البلاد العربية ومصر وغيرها فقد توقفنا عن اصدار العدد الخاص بمصر، أمّا اليوم فانّ اصدار هذا العدد لا بدّ منه...

انّني كلّما زرت مصر أسمع المصريين يردّدون لي دوما" "يا أخي مصر أمّ الدنيا" والحقيقة انّهم على صواب لأنّ مصر منذ آلاف السنين كانت نور يوجّه العالم وكانت مصر منذ آلاف السنين تصدّر الحضارة للعالم وكانت هي دولة كبرى منذ آلاف السنين والتاريخ يشهد لها... ألا نرى اليوم ما تحويه الحضارة المصرية من آثار قديمة؟

لا يزال اليوم العلماء بعد آلاف السنين يجهلون كيف بنى المصريون الأهرام بصخور تزن أطنانا" خاصة أنّ مصر لم تكن تحوي هذا النوع من الصخور.

عندما يقولون انّ مصر أمّ الدنيا فهم على حق ولكن مع الأسف انّنا نعيش اليوم ولا نعرف من هي الدولة التي تلقّب ب "أمّ الدنيا" وأين نحن أصبحنا من الدنيا لكنّ الواقع أنّ مصر لا تزال في طليعة البلاد العربية وهي دولة 100 مليون نسمة ويقدّر انتاجها الداجن بأكبر الانتاجات العربية ويجب ألا ننسى أنّ هناك مئات الآلاف بل ربّما ملايين اليد العاملة المصرية المتخصصة تدير مشاريع صناعة الدواجن في العالم العربي. لكلّ هذه الأسباب ارتأينا أنّه لا يمكن الاّ أن نخصص عددا" خاصا" بمصر أقلّه كل سنة مرّة. وهذا العدد هو ليس الأوّل كما ذكرنا انّما هو عدد متجدّد يهمّنا أن نظهر فيه أهمية جمهورية مصر في مجال صناعة الدواجن العربية.

نسلّط في هذا العدد الضوء على قطاع انتاج الدواجن في مصر وننشر مقابلات مع اشخاص ذات خبرة عريقة في مجال انتاج الدواجن هذا اضافة الى تغطية معرض "أجرينا" و "الطاولة المستديرة" التي أقيمت في جناح مجلتنا في اليوم الأول من المعرض.

هدفنا تخصيص أهمّ الدول العربية المنتجة للدواجن بعدد خاص على الأقل كلّ سنة مرّة ونتمنى أن تبقى الكأس المرّة بعيدة عن الدول العربية الشقيقة كي يتسنّى لنا تنفيذ هدفنا ولو مرّة.

وهنا أتذكر الشاعر قوله "تجري الرياح بما لا تشتهي السفن" لأقول انّ الرياح لا توقف السفن عن الابحار. قد تؤخر مسيرتها الى حين لكن في النهاية لا بدّ لها للوصول الى شاطئ الأمان...

ترى؟ ألم يحن الوقت بعد لنصل الى هذا الشاطئ كلّنا وبلا استثناء؟؟؟

80 زائر