الدورة الثانية عشر لأولمبياد الألبان والسابعة لقمّة الألبان والحليب

استضافت مدينة نوفوروسيسك الساحلية في روسيا 300 زائر ومشارك من 40 منطقة وطنية، جميعهم من المتخصصين في الزراعة وخبراء في صناعة الألبان   ووكلاء من الحكومة، في الدورة الثانية عشر لأولمبياد الألبان والسابعة لقمة الألبان والحليب

إذا كانت هناك حاجة لاستخدام كلمة واحدة فقط لوصف المؤتمر، فمن المؤكّد أنها ستكون كلمة "عصري". وجهات نظر جديدة ومنتجات جديدة وحلول جديدة وتطلّعات جديدة

اقترح السيد ميخائيل ميشينكو راعي للحدث، أنّه قد يكون هناك 4 سيناريوهات في سوق منتجات الألبان لروسيا في المستقبل: سيناريوهات متفائلة جدّاً، أخرى متفائلة، و غيرها متشائمة أو حتّى متشائمة للغاية

 لنتحدث عن الأرقام: أشار السيد ميشينكو إلى انّ نمو إنتاج الحليب بحلول عام 2030 سوف يكون 31 مليون طن 2030 بأفضل الأحول مقابل 18.8 مليون طن في أسوأ الأحوال. في الفترة بين 2013 إلى 2020، حقق الاتّحاد الروسي نمو بنسبة 30% في إنتاج حليب السوق. تمّ ذكر أفريقيا والشرق الأوسط والهند في الحديث عن الأسواق المرتقبة في المستقبل

كما تمّ استضافة خبراء دوليين قليلون ولكن حضورهم ترك إنطباع ثمين من ناحية تبادل وجهات النّظر. كما شرح رئيس الاتحاد الدولي لمنتجات الألبان بيركريستيانو برازال، عبر الإنترنت، العمل الذي يقومون به في سوق الألبان العالمي في مواجهة التحديات الحالية وقضايا الإستدامة وتربية الحيوانات. كما عرض المدير العام لوكاس ويرزيكوفسكي ، أعمق الرؤى وأكبر الفرص والبيانات الإحصائية المؤكّدة لمنتجات الألبان. استكشف رئيس أبحاث السوق العالمية لمنتجات الألبان في رابوبانك كيفين بيلامي، التهديدات الجديدة والفرص الجديدة لصناعة الألبان كما عرض قائمة حلول والتغييرات ممكنة. كانت تطلّعات نائب وزير الزراعة في جمهورية بيلاروسيا أليكسي بوجدانوف، إيجابية بخصوص ما لدى سوق الألبان الوطني للإنتاج والتصدير

لقد راجع المديرين التنفيذيين والمسؤولين بدقّة جدول الأعمال الفعلي وذكروا بالإجماع تقريباً أنّ هناك مجموعة واسعة من الفرص لصناعة الألبان الرّوسية للنّمو والتنويع والإزدهار خصوصاً إذا كان جميع المنافسين في السوق يواجهون التّحديات الفعلية بشكل مفتوح

تم تخصيص اليوم الثالث لمنتجات الألبان والمنتجات النباتية
عشاق القهوة ومحبي النبيذ ومحبي الجبن، ابتهجوا! هناك صناعة ضخمة تعمل على تقديم أفضل تجربة تذوق في حياتك
 أكّد منتجو الألبان والأجبان والنبيذ على أهمية البقاء على اتصال مع الزّبائن لإنتاج ما يحتاجونه وضمان جودة عالية للمنتوجات في كل المواسم

.