Pme Read300Bovine Read300

March 2024
S M T W T F S
25 26 27 28 29 1 2
3 4 5 6 7 8 9
10 11 12 13 14 15 16
17 18 19 20 21 22 23
24 25 26 27 28 29 30
31 1 2 3 4 5 6
 إفتتاحية مجلة دواجن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا    Ghassan03
طاولة مستديرة حول تسويق الدواجن

 ستشارك "ميب" دواجن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كعضو مؤسّس في مؤتمر الطاولة المستديرة لصناعة الدواجن والمزمع عقده في معرض فيف الشرق الأوسط – أبو ظبي من 23 - 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021.

يمكنني اختصار هذا المؤتمر بكلمتين " العودة إلى الجذور" ، فهو لن يكون مبنيّاً على محاضرات طويلة أو موجزة إنّما على مناقشات وتبادل الخبرات والمعرفة للوصول إلى نتائج وتوصيات قابلة للتنفيذ

 

إنّها شلّة من الإختصاصيين العالميين والعاملين في قطاع الدواجن تختصر لنا عناوين المناقشة كلّ حسب اختصاصه وتفتح أمام الحضور باب المناقشات وتبادل المعلومات العلمية والعملية كما يناقش مجلس الشعب الحكومة والعكس بالعكس.

قد يتبادر إلى ذهن القراء أنّها لن تكون مختلفة عن غيرها من المؤتمرات والمحاضرات العلمية، أكانت تثقيفية أو دعائية، والتي تحاصرنا منذ عشرات السنين، وهي دوماً في اتجاه واحد. لكنّ الحقيقة هي عكس ذلك تماماً. فهي ثقافة في اتجاهين: التكنولوجيا والبحث العلمي من جهة والتطبيقات الحقلية ونتائجها من جهة أخرى...

والحضور هم قاعدة صناعة الدواجن- كما نأمل أن يكونوا – فالعلم بحاجة إلى آرائهم العلمية كما هم بحاجة إلى معرفة الجديد في علم الدواجن الحديث والمستحدث دوماً وبسرعة الألفية الثالثة المعروفة...

ومن البديهي أن نتطلّع دوماً على آخر الأبحاث والمستجدات العلمية الخاصة بصناعة الدواجن وخصوصاً أنّها أصبحت بمتناول الجميع بوجود تكنولوجيا الإتصالات من جوجل إلى فيسيبوك (Facebook) مروراً بتويتر (Tweeter) والتيكتوك (Tick Tock) والواتساب (Whatsapp) و... و...

لكن من يوصل صوت المربّين وآرائهم إلى معاهد الأبحاث الخاصة بالدواجن؟ كيف لهؤلاء الإختصاصيين معرفة نتائج تجاربهم في حقولنا وجوّنا إذا لم يتمكّنوا من الإستماع إلى هذا الصوت؟...

لذلك كان لا بدّ من إنشاء هذه الطاولة المستديرة والتي ستكون أوّل حلقاتها في معرض فيف الشرق الأوسط- أبو ظبي وموضوعها بأشدّ الأهمية لصناعة الدواجن: إدارة الأزمات

طبعاً، إنّنا لم نخترع البارود ولا اكتشفنا أميركا ولكنّ الحقيقة تُقال إنّ لا شيء في هذه الدنيا يسير في اتجاه واحد ولا يمكن أن نأخذ من دون أن نعطي والعكس بالعكس فالمثل العامي يقول " خذ واعط". لذلك لا يمكن أن تكون الأبحاث الخاصة بصناعة الدواجن منزلة، علينا تنفيذها لا بل يجب علينا إسماع صوتنا للعالم أيضاً عن تطبيق هذه الأبحاث في حقولنا.

هذه هي باختصار الطاولة المستديرة والتي نرجو من جميع أصحاب المشاريع الكبيرة والإختصاصيين حضورها لمناقشة آخر ما توصّل إليه علم الدواجن من أبحاث واكتشافات وتطبيقات حقلية...

وهل  أروع من "العودة إلى الجذور"؟؟؟

 

 

 

62 زائر